أزوان ما بين سبخت شمشام و أكرارت اوس

قبل أن يبدأ  المجاهد السلطان الشيخ محمد المامون مرحلته الجهادية  و مواجة التحديات الجمة التي فرضها  ظهور المحتل و ما أملنه طبيعة المشهد من صرامة و حزم  كانت له  لمسات أدبية خاصة  فى ريعان شبابه في الشعر الشعبي و الفصيح … و لإن كان لم يصلنا من ذلك الانتاج  الا النزر اليسير  من تلك البصمات  نتيجة لعوادى الزمن و سوء الحفظ  إلا ان  ما استطعنا انتزاعه من مخالب الضياع ييكفى لأن  يترك انطباعا لدى المتلقى عن الثقافة التراثية الرفيعة لدى الشيخ ومدى  ضلوعه  فى مجالات أدبية لم تكن معروفة لدى مجتمعه الآدرارى. بشكل عام و الجرفي بشكل خاص. من ذلك  الطلعة التى بين أيدينا  التي توكد بما يدع مجالا للشكل ضلوعه في أزوان  و معرفته بالتيدنيت

و بالرغم من اننا لا نعرف بالضبط متى و لا اين نسجت الا اننا نكاد نجزم تقريبا انها نسجت في منطقة الجنوب التي طالما تردد عليها  الشيخ فى باكورة شبابه. يقول الشيخ محمد المامون غفر الله لنا و له :