- قال شيخنا الشيخ محمد فاضل ول محمد لعبيدى
فى التوسل
بِسْمِ الإله أنتهـــــى و أبتــدى و تالِيىه مبْدَئِى و مُبْتــــــــــدى
الحمد للـه الذى لا يحصــــــى عطاءه الجمُّ وليس يقصــــــى
يا رب أوزعنى علـــى مرضاتكا ذكرا و شكرا حامدا لذاتـــــــكا
عدّ الحصى و ملء ما بالكـــونِ لك علي واجب الداريـــــــــن
على الجمال و الجلال و الكــرم و عافيات وافيات بالنِّعــــــم
و الله لا أحصى و لم أحصِ عـدد نِعمة لحظة نمت مع الجســــد
و ما لهذا النَّفسِ المرتحل بلا مشــــــقّة و لا بعمـــــــل
وما بمنْظَرى من اللطفِ الجلــــــى لا حرّ لا برد يرى كالهيـــــكل
و ما لذّة العقول و الثبات و لذة النــــــوم مع الســــباتِ
لك الاستحقاق قبل شــــــــكرى لك الخلائق و كـــــل الأمــــر
الاِيجادُ و الإمدادُ دفــــــعا جلبا بهم منـــنت لا ســـــــواك ربّا
يا ربى أوزعــــــنى و أصلحِ الولد و عافنا من كل عـــاد و حسد
ىا ربِّ عافنــــــــى و عافِ إِدَّتى من فتنة و محـــنة و قلتــــــــى
و والهم و و ولِّهـــــــم على البلد بالنصر و العز و كثـــــرة العدد
نحن الضعاف الضعــــــفاء الغربا و من نسمته سما و القـــــــــربا
فانصرهم بالوفق و التوفيـــــقِ و العلم و الأدب و التحــــقيق
و لا تكلهم الى سواكـــــــــــا و اهدهمُ بك علــــى هــــداكا
رب بجاهـــــــــــه لديك ولدى محمد ســــــيد كل من هـــــدى
و جاهـــــــــه لديك ردَّ من عدا على جنــــابنا و كــــن لنا يــــدا
و جاه أحمد رسول اللـــــــــــــه صلـــــى عليه عدد التنـــــــاهى
و بأسمك المكنون و المقــــــدس و بالمـــــطهر من كل دنــــــس
تحميل القصيدة
زر الذهاب إلى الأعلى