نيل السلامة
لما تسري شيخنا الشيخ محمد فاضل علي زوجته الاولي لم تطق والدتها ذلك الحدث و اصابها مس بسببه فارسل والد البنت لشيخنا ان يرسلها لهم لان أمها مرضت بسبب تسريه عليها فارسل لهم البنت .. و بعد فترة ارسل من يعيدها لبيتها لكن اهلها كانوا قد فهموا ان تلبية طلب ارسالها اولا قبولا بتطليقها و تمسكوا بذلك الفهم لكن الشيخ كان له رأي مغاير ..فكتب في ذلك الخلاف اهل الحل و العقد من الطرفين الي ان وصلت كتابات و تأويلات أهل البنت لشيخنا الشيخ ملعينين فنظم ابياتا يرد بها من استشاره في ذلك الشأن يقول فيها:
يا معرضا متعارضا اطرق كري
ضع عن علا ان النعامة تمتري
الحق يدمغ باطلا ذا زاهق
أن جاء حق ذاك حق لو تري
و جبهت منه بنصل حق صارم
و صراك حيث تراه لم يترك صري
ان لم يكن مع فاضل حق فمن
يهدي لفاضل او فاضلة سري
سلم له ان شئت نيل سلامة
و الا فان الله يدفع للشري
و قد وجدت من المناسب ان أنشر هذا الموقف لشيخنا الولي العارف الشيخ ماء العينين في هذا الوقت الذي لا يعرف أهله للناس قدرا بسبب الجهل عسي ان يجد كلام الشيخ طريقا الي عقولهم ان أرادوا لأنفسهم نيل السلامة و إلا فما أمامهم سوي الشري و العياذ بالله و لا شيء غيره…
بارك الله فيك وجزاك الله باحسن الجزاء
بارك الله فيك
الله يبارك فيك
الله يبارك فيك
بارك الله فيك وجزاك الله أحسن الجزاء
اللهم أرحم السلف وبارك وأصلح الخلف