إبتهالات الشيخ محمد فاضل

العبد اللحاح

 

الحمد لله الذي يحب من يكون لحّاحا و يعطى دون من
يا ربنا بمن ثوى جيادا من الذين جاهدوا جهادا
حتى بدت مخدرات الدين بالعلم و العمل و اليقين
محيى التصوف بالإتباع شيخ التصرف بلا نزاع
قد صام بالفضل و صلى قائما و لا تراه في الدياجي نائما
غوث الزمان و لواء الاوليا و راية القوم و رأي الأنبيا
أحيا الذى كان من المكارم ميتا و غاب من و عن أكارم
شرابه الذكر و منه الفكر شعاره الجوع و منه الشكر
شيخ الشيوخ الكاملين الأكمل سليل قطب البدء و هو الأول
خصص بالكبرى من الإِمَاره لمّا نحَى الصغرى عن الأمّاره
أول قطب في الزمان الأول أبو المثنى من علي الأمثل
كرم وجهه نبي الأنم صل عليه ربنا و سلِّم
بهم و من ثوى لدى جياده دار السلام روضة العباده
محمد الفاضل غوث المنجإِ و الملجإِ المغيث للملتجإِ
أمن بلادنا و عاف المرضى و أشف الذى فيه الشفاء يرضى
من السقام و من الآلام      من كل داء و من الملام
يا رب  بالنبي و الشيخين و بالذي سميت ذي النورين
و بأبي السبط و بالسبطين و البضعة الزهراء أم ذين
يا رب بالشيخ و بالأوتاد و بتقي الله و الأفراد
و الشيخ ملعينين غث و الشيخ سعد أبيه و أشف كل شرخ
عاف صغارنا مع الكبار من كل سوء و من الأوزار
و عاف من سمي بالبخاري محمد قبل البخاري جارى
معمرا له و بالتعمير يعمنا بالخير و التخيير
بلا زوال نعمة فأنعم و بزوال نقمة فأتمم
يا ربنا يا ربنا يا ربنا أشف و عاف و أجب دعاءنا
أحي قلوبنا بذكر النعم و زد بفضلك و كشف النقم
أنت اللطيف الأكرم الكريم أنت المليك الأرحم الرحيم
عاف و غث انت المغيث للكروب أنت القريب و المجيب للغريب
يا رب يا رب أجب يا ربي رباه رباه رب ربي
أمن صغارنا و عاف الكبرا بجاه أحمد و أمن من قرا
و أختم لنا خاتمة السعاده لنا معمرا و فى السياده

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى