العبد اللحاح
الحمد لله الذي يحب من
يكون لحّاحا و يعطى دون من
يا ربنا بمن ثوى جيادا
من الذين جاهدوا جهادا
حتى بدت مخدرات الدين
بالعلم و العمل و اليقين
محيى التصوف بالإتباع
شيخ التصرف بلا نزاع
قد صام بالفضل و صلى قائما
و لا تراه في الدياجي نائما
غوث الزمان و لواء الاوليا
و راية القوم و رأي الأنبيا
أحيا الذى كان من المكارم
ميتا و غاب من و عن أكارم
شرابه الذكر و منه الفكر
شعاره الجوع و منه الشكر
شيخ الشيوخ الكاملين الأكمل
سليل قطب البدء و هو الأول
خصص بالكبرى من الإِمَاره
لمّا نحَى الصغرى عن الأمّاره
أول قطب في الزمان الأول
أبو المثنى من علي الأمثل
كرم وجهه نبي الأنم
صل عليه ربنا و سلِّم
بهم و من ثوى لدى جياده
دار السلام روضة العباده
محمد الفاضل غوث المنجإ
و الملجإِ المغيث للملتجإِ
أمن بلادنا و عاف المرضى
و أشف الذى فيه الشفاء يرضى
من السقام و من الآلام
من كل داء و من الملام
يا رب بالنبي و الشيخين
و بالذي سميت ذي النورين
و بأبي السبط و بالسبطين
و البضعة الزهراء أم ذين
يا رب بالشيخ و بالأوتاد
و بتقي الله و الأفراد
و الشيخ ملعينين غث و الشيخ
سعد أبيه و أشف كل شرخ
عاف صغارنا مع الكبار
من كل سوء و من الأوزار
و عاف من سمي بالبخاري
محمد قبل البخاري جارى
معمرا له و بالتعمير
يعمنا بالخير و التخيير
بلا زوال نعمة فأنعم
و بزوال نقمة فأتمم
يا ربنا يا ربنا يا ربنا
أشف و عاف و أجب دعاءنا
أحي قلوبنا بذكر النعم
و زد بفضلك و كشف النقم
أنت اللطيف الأكرم الكريم
أنت المليك الأرحم الرحيم
عاف و غث انت المغيث للكروب
أنت القريب و المجيب للغريب
يا رب يا رب أجب يا ربي
رباه رباه رب ربي
أمن صغارنا و عاف الكبرا
بجاه أحمد و أمن من قرا
و أختم لنا خاتمة السعاده
لنا معمرا و فى السياده