رجال حول الشيخ محمد فاضلشخصيات من الباطنغير مصنفمقالات
نظرة الشيخ محمد الفاضل بن محمد للإنتماء
من خلال وثيقة ببكر ولد بوصبيع
- بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه إلى يوم التناهى و بعد فليعلم أن النسب نسبان:- نسب الأب و الأمة و نسب التعصيب و الذمة
و كل نسيب أو غير نسيب ولو بسمة الحيوان المشتركة فهو نسيب حقا و صدقا أحرى نسيب نوائب الدهر و فوائد الرخاء و القهر حينئذ استدل بقوله صلى الله عليه وسلم : “مولى القوم منهم” و قوله “سلمان منا آل البيت” و قوله ” من كثر سواد قوم فهو منهم” و اعلموا ان كل أحد يقول انا من الفلانيين او الفلانيون يقولون فلان منا و لا يجمعهم دون آدم الا آدم فإذا عرفتم ما يعرف فاعلموا ان ببكر ولد السالك ولد بوصبيع منا آل الفاضل بن الجيه او من التلاميذ او من اهل الجريف أحب الله من أحبه و نصر من نصره قَبل نصره لنا و قد قلت مرتجلا له :
ببكر يحظيه نصر مضمون /// عند اليبغيه ؤ عند المغبون
مجمع يرميه ابش مظنون// ما يلعب فيه يعطيه اجنون
و وجدت على المخطوط تقريظا لمحمد البخاري ول النونو يقول فيه:
هاذ كافيه من هك ؤ هون /// يجعلو فيه زين الميمون
و تقريظا آخر لمحمد عبد الرحمن بن شيخنا محمد الفاضل يقول فيه :
لعمرى لفيها كفاية له و بنيه؛ من أراد الخير فليعرض عنه اللسان و ليقابله بالمروءة و الإحسان
ثم إن ببكر تمادي فى عرض الرسالة على كل مجتمع و فى كل ناد حتى ضاق به بعضهم ذرعا ذات مرة فقال له أي بركة او مقام لم يصله فلان و فلان ستنالها انت ! ما انت الا ” آكداي امعلمين” و لان أطلت علينا في امر تلك الوثيقة لأمزقنها…
فذكر ببكر ذلك لشيخنا فقال له الشيخ :اما انا فإني لا اعقب على ذلك القول و لكن ناولني الوثيقة فزاد له فيها :
سميتها وصلة وصل الله من وصلها و قطع من قطعها
و بلغى ان ببكر ولد بوصبيع كان مرة يصطحب ابنه فى رحله فسأله بعضهم ،ممن القوم فأجاب ببكر أما أنا فشريف و هذا ابني “معلم” .،..
و هكذا كانت رؤية شيخنا الشيخ محمد الفاضل مبنية على السنة و اتباع سيد الخلق فى الرفع من شأن خلق الله تعالى …
رضي الله عنه ينفعنا ببركته
رحم الله السلف وبارك في الخلف
هلا ادرجتم الوثيقة المعنية حتى يتبين رسمها الأصيل لنستشف منه كيف كانًوا يكتبون ونفرق ما بين ألفاظ شيخنا الشيخ محمد فاضل وتعليقكم على الوثيقة
كامل الشكر والمنة
لمذا زيدت ” ال” في اسم شيخنا في هذه الوثيقة ؟
هكذا يكتب اسمه رحمه الله فى كل الوثائق التى تحت ايدينا
الوثيقة اصبخت بالية بفعل عاديات الزمن …مرور عبق