رجال حول الشيخ محمد فاضل

رسالة من السلطان الشيخ أحمد الهيبه الشيخ ماء العينين

نحن و انتم نفس واحدة...

 

 

الطابع :  عبد ربه احمد الهيبه الله وليه

المضمون

ابن عمنا الأرضى الذكي الأنجد االسيد الجيه المختار بن الولي العالم الشيخ محمد فاضل بن محمد وفقك الله و رعاك و عليك سلام عام تام بموجبه اليك انه وافتنا براوتك الرائقة الالفاظ و المعاني و ليكن فى كريم علمك أن قضية الغصاب الذين أخذوا مالك قد تعدوا علينا و عليك و ما يسوؤك يسوؤنا بلا شك و لا ريب و قد كتبنا براوة للرقيبات و أكدنا عليهم في رد كل ما أخذوا لك بلا تأخير و الله ما نرضى لهم ان يأخذوا مال امرء مسلم أي مسلم فكيف نرضى لهم ان يأخذوا مالك و مالك مالنا و نحن و انت ذات واحدة و لفس متحدة بالتمام و السلام..”

                 من وحي الرسالة

لطالما ظلت مواقف الموريتانيين قديما و حديثا متباينة حول المقاومة الوطنية باختلاف الازمنة و الامكنة  ففي حين لم يري بعضهم مقاومة “اهل الركاب” الا حسرة علي ما ضاع من سلطتهم بمقدم المحتل ; لم  يري أخرون في مقاومة “أهل الكتاب” الا صورة من صور النهب المنظم  تحت ستار الجهاد ختي قال بعصهم من نطلعة لا مجال لذكرها هنا :

… هاذو لشياخ المجتمعين // سياست دينك و اقطابو

كانو هوم عماز الدين // الله لا عادو خرابو – أمين-

و ذلك في معرض سخرية واضحة و تهكم صريح بالمقاومة الوطنية فانبري له الشيخ بوي سيدي هيبه  رحمة الله  علي والدينا و عليه بما يلي:

                خراب الدين اللى وداه // و الدني و اللي قال اعلاه

                   ماهو لشياخ اللي وداه //  نكريه امرابط باكتابو

                 ينظر فيه ؤ يعرف معناه // ماراه اموجب عقابو

                و الجهاد اللي حد اسماه // بعلنو ماه اعل بابو

                 ماه اعل بابو مخلاه  //    بابو مكبوظ أجتنابو…

و بالاضافة لما ذكره الشيخ بوي رحمة الله عليه فإن الوثيقة اعلاه تدل دلالة قطعية جازمة أن المقاو مة الوطنية

و علي رأسها لشياخ كانت بريئة براءة الذئب من دم يوسف من كل ما كان نسب  لها من نقائص بغير وجه حق

و هذه الرسالة الجوابية و التى يحتمل ان تكون كتبت ما بين 1910 و 1915 مختومة بخاتم المجاهد السلطان الشيخ أحمد الهيبه الي ابن عمة والدنا الجيه المختار بن شيخنا الشيخ محمد فاضل في معرض رده على  رسالة بعث له بها في اعقاب تعدي بعض اللصوص علي أبله…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى